مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/04/2022 02:49:00 م
أهرامات مصر القديمة بين غفوة الملوك ولعنة الفراعنة - الجزء الثالث - ميس الصالح
أهرامات مصر القديمة بين غفوة الملوك ولعنة الفراعنة  -الجزء الثالث
تصميم الصورة: رزان الحموي 

سنتابع في هذا الجزء مقالتنا السابقة ، أحمل لكم المعلومات الشيقة لنتابع سويّة....

ما الإحتمال المرجح لسبب إشاعة أمر اللعنة؟

كل منا يعلم أن |المصريين القدماء| كانوا متطورين جداً في العلوم، فمن الممكن أن يكونوا قد وضعوا فطريات قاتلة، قاموا بزراعتها في المقابر، من أجل أن يحاربوا بها اللصوص تحت إسم |لعنة| .

ما الدليل على أن اللعنة ماهي إلا إسطورة غير حقيقية ؟

إن تصميم المقابر لدى المصريين القدماء، تضمنت وجود العديد من الأفخاخ والمصائد، لمحاربة المحاولات التي قد يقوم بها اللصوص ،من أجل سرقة |الذهب| من |المقابر| ، طالما أن هناك لعنة ستقتلهم لم قاموا بذلك؟ بالطبع الجواب بسيط وهو أن |الفراعنة|، إستخدموا ذكائهم في رسم خطة إستراتيجية ناجحة، بعيدة المدى لحماية مقابرهم ومقابر ملوكهم من السرقة والإختراق، عبر إشاعة أن المقابر ملعونة ،أيضاً عن طريق الأفخاخ ،التي نشروها ضمن المقابر وخاصة |مقابر الملوك|.

هل من الممكن أن يكون الفراعنة قد إستخدموا السّحر ؟

هناك معلومات تقول أن الفراعنة كانوا أقوى سحرة في |العالم القديم| ، فمن الممكن أن يكونوا قد سخّروا الجن لحراسة المقابر،  فمثلاً قصة الأميرة "|أمونراع|" أو ماتسمى "|بالمومياء المنحوسة| "  فالتابوت التي وضعت فيه، إرتبط بالعديد من الأحداث المميتة، كغرق سفينة تايتنك مثلاً .

ماهي الآثار الخمسة الأوائل في مصر ؟

1- مدينة الموتى:

توجد |مدينة الموتى| ، في سقارة التي تحوي على هرم سقارة المدرج المشهور، وتعود شهرته لكونه |الهرم| الأول في التاريخ ، ولوجود أكثر من مليون مومياء محنطة فيه، فالمومياءات لم تقتصر على البشر فحسب ، إنما على الحيوانات أيضاً كالكلاب، والقطط ، والتماسيح ، وطائر أبو منجل، إضافة للأسماك أيضاً، فتحنيطهم كان يعد قربان للآلهة،  فمن أجل ذلك أسموا سقارة |مدينة الموتى الكبرى| في مصر ، أما الثور فكان يعامل معاملة خاصة، لأن المصريين القدماء كانوا يعبدونه، ويعدونه من الآلهة، وعند موته كان يعامل معاملة |الفرعون| تماماً.

2- معبد الأقصر:

منذ أكثر من 4000 سنة، إتخذ الفراعنة من طيبة ،التي هي |مدينة الأقصر| حالياً،  عاصمة لمصر وبنوا فيها معبدين إثنينن، أولهما |معبد الكرنك|، والثاني هو |معبد الأقصر| .

وبإعتبار أن طيبة، كانت عاصمة مصر القديمة، فكان المعبد محط إهتمام الملوك، الذين كانو يقصدونه لإستعراض قدراتهم الجسدية والجنسية، ووثقوا ذلك على جدران المعبد بواسطة الرسومات والنقوش، وبالمسلات الضخمة التي شيدت في المعبد، وكانت إحداها، تلك التي أهديت لفرنسا، وحالياً موضوعة في منتصف العاصمة الفرنسية باريس .

ماهي الآثار الأخرى ،التي تعتبر من أوائل |الآثار| في مصر ؟ هل اللعنة حقيقة، وواقع ؟ الكثير من الأحداث الشيقة، ستكون محط إهتمامنا، في الجزء الرابع والأخير من المقالة، ...لنتابع سوية.....

بقلمي: ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.